الاثنين، 21 ديسمبر 2020

الخير بالخير وبالبادي اخير

انا بصراحة رايت من أهلي السوريين هل العادات الطيبة طبيب سعودي يعمل في مستشفى بالرياض يتحدث غن قصة حدثت معه فيقول؟؟!! جاءت الدورية بشاب سوري مغمى عليه وأدخل قسم الطواريء وأجرينا له إسعافات أولية وحالته استقرت وتم تحويله لغرفة لأنه ما زال مغمى عليه حيث يحتاج لمراقبة ليومين ولعلاج مكثف.. المهم أدخلت يدي في جيب الشاب وأخرجت محفظته لابلاغ اهله فلم أجد اي رقم لهاتف اتصل به؛ وبقيت جالساً حتى يفيق، وطال الإنتظار من الظهر للعصر، وحين صحى تفاجأ أنه في المستشفى وحوله الطاقم الطبي! المهم طمأنته أنه بخير وأحضرت له ماء فشرب وأخبرته أنه تم العثور عليه مصاباً بالشارع وأحضرته الدورية.. فقلت له يلزمك علاج لا نستطيع جلبه لك ولم نجد معك سوى ٢٠ ريال فقط بالمحفظة، فقال نعم صحيح لا أملك غيرها في جيبي فقلت له علاجك يتكلف ٤٠٠ ريال، فهل تعرف أحد بالرياض؟ قال لا أعرف أحد. لكن أين روشتة العلاج؟ فقلت له هذه الروشتة! أمسكها بيده ونظر إليها وأعطاها للممرض وقال له بثقة: ( أخرج خارج المشفى لالشارع وأي سوري أو شامي تلاقيه أعطه إياها وقل له أخوك سوري مريض ومقطوع هنا بالمشفى ويقول لك إصرف له الروشتة) فأصابنا جميعنا الذهول؟! وبعدها أصابني الفضول فقلت سأفعل مثل ما قال.. فأخذت الروشتة وخرجت للشارع أراقب المارة وبعد عدة دقائق رأيت شخصين قادمين لزيارة صديق لهم بالمشفى! لهجتهم سورية شامية فأوقفتهم وقلت لهم مثل ما قال لي المريض؟! فاستلموا مني الروشتة وسألوني عن رقم غرفته وانصرفوا.. فأصابني الشك انهم لن يعودوا وسيمزقون الورقة ..فعدت وجلست بجانب المريض وهو نائم ورويت لزملائي الموقف فضحكوا لأنهم لم يصدقوا ماحصل، وأثناء ضحكنا أتى الرجل ومعه العلاج كاملاً وبعده أتى الآخر محمّلاً بأكياس العصير والفواكه! ذهلت من الموقف ولم أصدق؟! المهم جلسوا معه وصحوه وأقعدوه وصاروا يضحكوا بوجهه ويطمئنوه أنه بخير وسوف يتعافى ويخرج بخير ويعطونه العصير والفواكه في فمه وجلسوا عنده قرابة الساعة، ولما أرادوا الذهاب رفعوا الوسادة ووضعوا شيئاً تحتها وأنا أراقب تحركاتهم، ولما انصرفوا والمريض نائم، أدخلت يدي تحت راْسه ووجدت ٢٠٠٠ ريال. والله بكيت وشعرت بنفسي اني ما أنا بإنسان .. كان بإمكاني أعمل كل إللي عملوه وزيادة لكني لم أجرؤ ولا فكرت بذلك!! يا سبحان الله ... هل نحن بشر مثل هؤلاء النشامى في الشام ؟! هل مازال السوري يستطيع مساعدة الغريب في الوقت الذي أهله في الشام في أشد الحاجة للمساعدة ؟! اللهم فرجك علينا يا الله
DnUU52WXI/AAAAAAAAGUg/ENOVEvJRvlYIhtlqEYLvCzRLSRW-nwwWQCLcBGAsYHQ/s720/77DD84AD-984C-44CD-B725-422896C4D7A5.jpeg" style="display: block; padding: 1em 0; text-align: center; ">
— ‏‏يشعر بـ‏الإنسانية‏

تنافسوا أيها الأبرار فنعمّا طلبتمُ

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم "يا أيها الإنسان ما غرّك بربك الكريم" صدق الله العظيم وأنت يا عبدالله ساهي في مراكز المجون والملاهي تراقص البنات على ايقاع الأغاني وتضيع ساعات عمرك والعمر لو تدري فاني ما غرّك بربك الكريم أكرمك بعطاياه مع كثرة معاصيك أكرمك بحلمه حتى ظننت انه ناسيك أكرمك بألطافه حتى لكأنه يسترضيك أكرمك ولكن ذلك كله كان بالمعاصي... يغريك وأنت يا عبد الله ساهي ووالداك في شوق اليك والحزن بادي ويغرب العمر خلف بحر من الهم... والشفق دامي بخيل انت ...وهم لأجلك بذلوا الرخيص والغالي ما غرّك بربك الكريم أكرمك بوالدين وهبهما من رحمته ليحميك أكرمك بأن سعادتهما تبزغ من ضحكتك ليهنيك أكرمك بأن سفكوا عمرهما طوعأ تحت قدميك أكرمك ولكن ذلك كله كان بالجحود... يغريك وأنت يا عبد الله ساهي تزف المآذن اليك وقت النجاة... وأنت لاهي والناس تغسل بالصلاة ذنوبا...وانت لا مبالي مولاك يدعوك إليه ..وانت عبد وهو المتعالي ما غرّك بربك الكريم أكرمك بِصِلَة معه..كيلا يؤذيك البعد ويُقصيك أكرمك بمقام القرب وفي زحمة المآسي.. سجودك يؤويك أكرمك الخالق بوصاله...وأنت عن ذلك مشغولٌ بما يُنسيك أكرمك ولكن ذلك كلّه كان بالنّكران ...يغريك ما غرّك بربك الكريم دانية تركية

يا أيها الإنسان ما غرّك بربك الكريم

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم "
" صدق الله العظيم وأنت يا عبدالله ساهي في مراكز المجون والملاهي تراقص البنات على ايقاع الأغاني وتضيع ساعات عمرك والعمر لو تدري فاني ما غرّك بربك الكريم أكرمك بعطاياه مع كثرة معاصيك أكرمك بحلمه حتى ظننت انه ناسيك أكرمك بألطافه حتى لكأنه يسترضيك أكرمك ولكن ذلك كله كان بالمعاصي... يغريك وأنت يا عبد الله ساهي ووالداك في شوق اليك والحزن بادي ويغرب العمر خلف بحر من الهم... والشفق دامي بخيل انت ...وهم لأجلك بذلوا الرخيص والغالي ما غرّك بربك الكريم أكرمك بوالدين وهبهما من رحمته ليحميك أكرمك بأن سعادتهما تبزغ من ضحكتك ليهنيك أكرمك بأن سفكوا عمرهما طوعأ تحت قدميك أكرمك ولكن ذلك كله كان بالجحود... يغريك وأنت يا عبد الله ساهي تزف المآذن اليك وقت النجاة... وأنت لاهي والناس تغسل بالصلاة ذنوبا...وانت لا مبالي مولاك يدعوك إليه ..وانت عبد وهو المتعالي ما غرّك بربك الكريم أكرمك بِصِلَة معه..كيلا يؤذيك البعد ويُقصيك أكرمك بمقام القرب وفي زحمة المآسي.. سجودك يؤويك أكرمك الخالق بوصاله...وأنت عن ذلك مشغولٌ بما يُنسيك أكرمك ولكن ذلك كلّه كان بالنّكران ...يغريك ما غرّك بربك الكريم دانية تركية

إياك نعبد وإياك نستعين- اهدنا الصراط المستقيم

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم :"
" خلعت حذاء الدنيا حافي القدمين مستعينا بكَ في المسير اليك سحقت تلال الشهوات بين النجدين مستعينا بكَ لأبصر دربي إليك أنزف خطواتيَ عمرا أقدمه بين يديك مستعينا بكَ في الوصول اليك أدحل مراد نفسي بمداحل مُرادك مني مستعينا بك لتصبح نفسي طريقا اليك هاهي يا ربّ طريقي لأجلك معبّدةٌ ومسيري مستعينا بكَ فخذني طواعية اليك ما همّّ لو سحقتُ الأنا وأنين الألم يبارزني مستعينا بكَ إن صار لي سبيلا سالكا اليك سيدي بك استعنتُ ضارع الكفين لك عابدا فَجُد بهداك عليّ يا من وحدك أملي سيدي وكيف تعامل من جعلتَ بينك وبينه سراً سوى أنك تعطيه فوق ما يشتهي وكيف يعامل العبد رباً تزيده معاصينا حنانا سوى انه إياه وحده يسأل ويرتجي فيا إلهي وسيدي... يا أنيسي في غربتي مسافرٌ في هذه الدنيا غريبٌ فآوني عابرُ سبيل فتصدق بالعفو وسامحني عارٍ من أي رقّ فثوب رقّك ألبسني صغيرٌ أنا..ضعيف فبرضاك جلّلني الهي يا الهي الظلام تخيف طلائعه فبِنور نبيّك ألحقني تلوح إليّ قوافله وهو بطليعتها الحادي يقود الخُلَّص وأرجلهم بالشوق تسابق أنّاتي خذوني معكم لو آخر شخصٍ لا جرّبتم خذلاني يا رسول الله مهلا فالقبس بيدك يناديني يقول انا الفرقان فهل...من مدّكر يسترشدني أنا النور المبين الذي... ما خاب من يحتويني الهي يا الهي ما ضللتُ ونور كلامك لي قبسٌ يضيء حياتي فيحييني دانية تركية

الأحد، 20 ديسمبر 2020

كل نفس ذائقة الموت ثم إلينا ترجعون

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم:"
" ما نكهة الموت يا هل ترى حينما أذوق وهل تراها موحدة في كأس المنون يا رب ان كانت نفسي للقائك تتوق فهل عليي تجرّع نزاع النفس الزهوق أخشى مرارة الردى واختلاف الضلوع أخشى برودة وداع الجسد لتلك الروح أخشى وداعي لمن أحبهم حين يبكون أخشى وحشتي من بعدهم حين عني يفترقون أخشى لقاءك ربي من بعد علمك ما كان مني يكون أخشى من قولك عبدي لِمَ فعلت؟ ولا أدري ما أقول أخشى من عدلك ربي منه خاف الغافلون أخشى حين تنادي أحبابك.. لا أكون مع من يقوم أخشى ألا أكون في الجنة وينعم بقربك دوني العاشقون أخشى مرارة البعد عنك سيدي.. أقسى من الزقوم أخشى لهيب سخطك حبيبي... أحرّ من نار السموم أخشى ألّا تعاملني كحبيب ... يتغاضى بحسن الظنون هذه شكواي إليك أرفعها ولمن غيرك تُشكى الهموم فتحرك العشق في داخلي كجنين يرجو الخروج وقال لو كنتَ لله عاشقا لقلت ما يقولُ العاشقون رباه إن كان موتي بوابة لقياك.. فعبْرَها بالشوق داخلون رباه أن كان في فراقي للأحبّة لقاؤك .. فهم راحلون راحلون رباه إن كان في وحشة قبري أُنْسك.. فللظلمة طالبون رباه إن كان لا بدّ أن أتوضأ للقياك بالنار.. فللنار طوعا سائرون رباه إن كانت نفسي تذوق الموت بأمرك .. فلا خاب القابضون رباه إن صارعَتني النفس عند النّزاع.. ذكّرتها بمن اللقاء يكون ذكرتها بالكريم الذي من خزائن جوده غَرفَ العالَمون ذكرتها بالرحمان الذي بلطفه خافت المصيبات أن تدوم ذكرتها بالمنّان الذي بسط الجمال أمام ناظرينا كل يوم ذكرتها بالمجيب الذي ما خفي عنه دعائي وقلبي مكلوم ذكرتها بما سبق عليي من فضله وأنا بالقوة مفتون فهل يقسو عليي الآن وسيف العجز عليَّ مسلول حاشاك ربي ما هكذا الظن بك... ولا هكذا يراك الآملون إن كان لا يأمنك إلا طائعٌ... فبمن يأمن الخائفون دانية تركية