الاثنين، 21 ديسمبر 2020

تنافسوا أيها الأبرار فنعمّا طلبتمُ

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم "يا أيها الإنسان ما غرّك بربك الكريم" صدق الله العظيم وأنت يا عبدالله ساهي في مراكز المجون والملاهي تراقص البنات على ايقاع الأغاني وتضيع ساعات عمرك والعمر لو تدري فاني ما غرّك بربك الكريم أكرمك بعطاياه مع كثرة معاصيك أكرمك بحلمه حتى ظننت انه ناسيك أكرمك بألطافه حتى لكأنه يسترضيك أكرمك ولكن ذلك كله كان بالمعاصي... يغريك وأنت يا عبد الله ساهي ووالداك في شوق اليك والحزن بادي ويغرب العمر خلف بحر من الهم... والشفق دامي بخيل انت ...وهم لأجلك بذلوا الرخيص والغالي ما غرّك بربك الكريم أكرمك بوالدين وهبهما من رحمته ليحميك أكرمك بأن سعادتهما تبزغ من ضحكتك ليهنيك أكرمك بأن سفكوا عمرهما طوعأ تحت قدميك أكرمك ولكن ذلك كله كان بالجحود... يغريك وأنت يا عبد الله ساهي تزف المآذن اليك وقت النجاة... وأنت لاهي والناس تغسل بالصلاة ذنوبا...وانت لا مبالي مولاك يدعوك إليه ..وانت عبد وهو المتعالي ما غرّك بربك الكريم أكرمك بِصِلَة معه..كيلا يؤذيك البعد ويُقصيك أكرمك بمقام القرب وفي زحمة المآسي.. سجودك يؤويك أكرمك الخالق بوصاله...وأنت عن ذلك مشغولٌ بما يُنسيك أكرمك ولكن ذلك كلّه كان بالنّكران ...يغريك ما غرّك بربك الكريم دانية تركية

ليست هناك تعليقات: