الأحد، 20 ديسمبر 2020

بصمات لا يمحوها الزمن

بصمات يدك يا امي لا زالت في كفي حين مرضي وثمن أنفاسي وجعٌ يقرص رئتي وعقاقير كمسافر على ظهر البعير نحو الشفاء بدعاء يلاقيني وجسدي كرمال الصحراء وقت الزوال من حرّ يضنيني والنوم قد خارت قواه والفرج بصيص ما انفكت عنه عيني ثم..من بصيص الأمل أو الفرج أو الرحمة أو... لست أدري رأيت يداً من حنان من شعاع أو من طاقة تمتد نحوي ولها أصابع كينابيع زمزم أخمدت في قبضتها اندلاع ناري وصوت كرقية من شيخ معمّم طيّب بلسمَ وجعي أمي... أمي... أتدرين... لا زالت بركات قبضتك منذ ذاك الحين تعانق اصابعي وأدركت منذ ذاك الحين.. أنّ العلاج عبر شعاع من عينيك أسرع وصولا الى ميناء ألمي من عقار يبحر على متن الخلايا مسافات عبر دمي بقلم دانية تركية

ليست هناك تعليقات: